القائمة الرئيسية

الصفحات

ارتفاع ضغط الدم ..الاسباب والاعراض وعوامل الخطر والمضاعفات والعلاج والأدوية المناسبة

ارتفاع ضغط الدم ..الاسباب والاعراض وعوامل الخطر والمضاعفات والعلاج والأدوية المناسبة

ارتفاع ضغط الدم يتعرض له الكثير من الناس ،فبعض الناس يعانون من ارتفاع ضغط الدم لسنواتٍ دونَ أن يشعروا بأي أعَرَاض، وهذا الأمر يسبب مشكلات صحية خطيرة ، فضغط الدم المرتفع وغير المُراقَب يزيد من احتمالات الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، كالنوبة القلبية والسكتة الدماغية ،ولحسن الحظ، إن اكتشاف هذا المرض سهلٌ جدًا،و بالتالي تكون السيطرة عليه ممكنةً بمساعدة الأطباء،وسوف نتناول فى هذه المقالة على موقع معلوماتى موضوع ارتفاع ضغط الدم واسبابه واعراضه وعوامل الخطر والمضاعفات وطرق العلاج والأدوية المناسبة لعلاج ارتفاع ضغط الدم .
اعراض ارتفاع ضغط الدم
لا تظهر اعراض ارتفاع ضغط الدم لدى الكثيرمن الناس الذين يعانون منه، حتى في الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم قيمًا مرتفعةً إلى درجة تشكيلها خطرًا.
وقد تظهر بعض الأعراض مثل :

1-وجعٌ خفيف في الرأس
2-دوخة
3-نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة.

ملحوظة:هذه الأعراض والعلامات تظهر عادةً عندما يصل المرض مرحلةً متقدمةً أكثر، إلى حد تشكيله خطرًا على الحياة.

اسباب ارتفاع ضغط الدم
-أمراض الكلى
-أورام في الغدة الكُظـْريّة 
-عيوب خلقية معينة في القلب
-أدوية معينة مثل: حبوب منع الحمل، أدوية ضد الزكام، أدوية لتخفيف الاحتقان
-مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية           
-مخدرات كالكوكائين والأمفيتامين (منبّه عصبيّ).
عوامل الخطرارتفاع ضغط الدم 
هناك عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه، والتي تشمل:

1-السن: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون المرض أكثر شيوعا بين الرجال. أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد سن "اليأس
2-التاريخ العائلي: يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.
وهناك عوامل خطر أخرى، يمكن السيطرة عليها مثل :

3-زيادة الوزن أو السمنة : فكلّما كان الإنسان أعلى وزنًا، كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة. وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر، كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.
4-انعدام النشاط البدني: وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه. وكلّما زادت سرعة عمل القلب، كان القلب بحاجةٍ إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، مما يزيد الضغط على الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.
5-التدخين: تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين. ونتيجة لذلك، قد تصبح الشرايين أضيَق، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

6-وجود كمية كبيرة من ملح الطعام (الصوديوم) في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.

7-تغذية قليلة البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا. عندما لا يتم استهلاك أو تخزين، كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدا من الصوديوم في الدم.
8-تناول الكحول: تناول الكحول قد يسبب إفراز هورموناتٍ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.
9-التوتر: المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ.
10-الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة (بما فيها الكولسترول المرتفع، السكري، الأرق وأمراض الكلى) قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
في بعض الأحيان يكون الحمل عاملا مؤثرا في ارتفاع ضغط الدم.

ملحوظة :ارتفاع ضغط الدم منتشرٌ بين البالغين،وقد يتعرض الاطفال للإصابة به، في بعض الأحيان.

ويتطور ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأطفال نتيجة لمشاكل في الكلى أو في القلب. أونتيجة عادات حياتية سيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية وانعدام النشاط الجسماني.
اقرأ أيضا :علاج الكيس الدهني في العين واسبابه والمخاطر المحتملة بعد الجراحة

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين، قد يسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسد. كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر وكلّما بقي مرتفعًا دون علاج لفترةٍ طويلة أكثر، يكون الضرر أكبر،و عدم علاج ضغط الدمٍ المرتفعٍ قد يؤدي إلى:

1-الإضرار بالأوعية الدموية
2-تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية 
3-توقّف القلب 
4-انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ
5-ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين
6-تكثـُّف، تضيـُّق أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين
7-مشاكل في الذاكرة أو في الفهم.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم
يُحدَّد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين. فكلّما ضخ القلب دمًا أكثر وكلما كانت الشرايين أضيق، كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر.

قياس ارتفاع ضغط الدم

 يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص.
وتكون نتائج القياس بوحدات ميليمتر زئبق (ملم زئبق) وتتضمن هذه النتائج قيمتين (عددين):

*العدد الأول، أو الأعلى - يقيس الضغط في الشرايين عند تقلـُّص عضلة القلب بينما هو ينبض (الضغط الانقباضي).
*العدد الثاني، أو الأدنى - يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات (الضغط الانبساطي).
قيم قياس ضغط الدم
 تنقسم قيم القياس إلى أربع مجموعاتٍ عامة:

أولا:المستوى الطبيعيّ: يُعتَبر الضغط الدم طبيعيا حينما يكون أقل من 80/120 ملم زئبق. غير أن بعض الأطباء يقولون إن ضغط الدم بمستوى  75/115 ملم زئبق هو الأفضل.
ثانيا : مستوى ما قبل ارتفاع ضغط الدم : حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 - 139 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 - 89 ملم زئبق.
ثالثا : المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم : حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 - 159 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90  - 99 ملم زئبق.
رابعا :المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم : حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ملم زئبق وأكثر، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ملم زئبق وأكثر.
القيمتان (العددان، الأعلى والأدنى) في قياس ضغط الدم هامّتان. لكن بعد سن الـ 50 عاما يصبح ضغط الدم الانقباضي  هو الأكثر أهمية.

ارتفاع ضغط الدم الانقباضي (ISH) – هي الحالةٌ التي يكون فيها الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure) طبيعيا، بينما يكون الضغط الانقباضي مرتفعًا. هذه الحالة هي النوع الأكثر شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص فوق سن الـ 50 عاما.

علاج ارتفاع ضغط الدم
التغيير في نمط الحياة قد يساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم. غير أن التغيير في نمط الحياة، وحده، لا يكون كافيًا في بعض الأحيان. فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسماني وتغيير عادات التغذية، قد يصف الطبيب أيضا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.
أدوية لعلاج ضغط الدم
من بين الادوية الموصى بها:

1-مُدرّات البول (Diuretic) من مجموعة التيازيد (Thiazide)
2-مُحْصِرات المُسْتَقْبِلاتِ البيتا (Beta - blocker)
3-مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
4-مُحْصِرات مستقبل الأنجيوتنسين 2
5-محصرات قنوات الكالسيوم
6-مثبطات الرينين (Renin)
في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة الأدوية المذكورة أعلاه، من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية التالية:

-مُحْصِرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker)
-محصرات مستقبلات الألفا - بيتا (Alpha - Beta blocker)
-مُوَسّعات الأوعية الدموية.
بعد النجاح في الوصول إلى مستوى ضغط الدم المطلوب، قد يوصي الطبيب بتناول الأسبيرين بشكلٍ يوميّ، لتقليل خطر الإصابة بأمراض قلبية - وعائية (اضطرابات في جهاز الأوعية الدموية والقلب - Cardiovascular disease).

من أجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية، قد يدمجُ الطبيب عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعةٍ منخفضة، بدلًا من نوعٍ واحد بجرعةٍ مرتفعةٍ جدًا.

والحقيقة، إن تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في آنٍ واحد، في أحيانٍ كثيرة، أكثر فائدة من تناول نوعٍ واحد من الدواء.

وأحيانًا، تكون القدرة على اختيار الدواء الأنجع، أو دمج الأدوية الأكثر فائدة، حصيلة التجربة والخطأ.

العلاجات البديلة
إن الحرص على التغذية الصحيحة والسليمة وعلى ممارسة النشاط البدني هي الطريقة المُثلى من اجل علاج ضغط الدم المرتفع.

لكن، بالإضافة إلى ذلك، هنالك عدة إضافات غذائية (أغذية تكميلية) قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وتشمل:

*حمض الألفا لينولينيك (ALA)
*بزر القطـوناء (Blond psyllium)
*الكالسيوم
*الكاكاو
*زيت كبد سمك القدّ ( Cod liver oil)
*تميم الإنزيم Q-10 Coenzyme) Q-10)
*الأحماض الدهنية أوميجا 3
*الثوم.
أفضل طريقة لدمج هذه المواد في نظام التغذية هي عن طريق تناول مأكولاتٍ غنيٍةٍ بهذه المواد، لكن يمكن استهلاكها أيضا من خلال تناولها بأقراص أو كبسولات.

ملحوظة :يجب استشارة الطبيب قبل تناول مثل هذه الأغذية التكميلية أثناء تلقّي علاج ضغط الدم. هناك أغذيةٌ تؤثر على فاعلية الأدوية وتؤدي إلى أعراضٍ جانبيةٍ مؤذية.


كذلك، من الممكن ممارسة تقنيات استرخاء، مثل اليوجا أو التنفس العميق، لتحقيق الهدوء النفسي وخفض مستوى التوتر. طرق الاسترخاء هذه قد تخفّض ضغط الدم المرتفع بشكلٍ مؤقت.

تعليقات

التنقل السريع