القائمة الرئيسية

الصفحات

أعراض سرطان المبيض وأسبابه وعوامل خطر الإصابة به

التنقل السريع
     أعراض سرطان المبيض وأسبابه وعوامل خطر الإصابة به

     أعراض سرطان المبيض وأسبابه وعوامل خطر الإصابة به هو موضوع مقالتنا اليوم ،
    حيث ينشأ سرطان المبيض نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين أو في كليهما. وهناك نوع يسمى السرطان الظهاري في المبيض، وهو النوع الأكثر انتشارا.

    وفي أحيان كثيرة، يمكن شفاء سرطان المبيض عند اكتشافه في مرحلة مبكرة. ولكن في معظم الحالات، يتم اكتشاف المرض فى وقت متأخر، ويكون السرطان قد انتشر فى باقى أجزاء الجسم .
    أعراض سرطان المبيض
     سرطان المبيض ليس له أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض،ولكن لدى معظم النساء، تظهر أعراض معينة في الفترة ما بين 6 - 12 شهرا قبل اكتشاف المرض ، ومن الأعراض التى قد تظهر :

    1-غازات
    2-ألم
    3-انتفاخ في البطن.
    4*الإسهال
    5-الإمساك
    6-المعدة المتهيّجة (تهيج القولون )
    ولكن هذه الأعراض عامة جدا، فعادة ما يظن البعض أن السبب فى ذلك مشاكل صحية أخرى .

    وللأسف في معظم الحالات، يتم اكتشاف السرطان بعد أن يكون قد تفشى وانتشرفى الجسم .

    أسباب سرطان المبيض
     اسباب سرطان المبيض غير معروفة حتى الآن. فهناك بعض النساء المصابات به لديهن تاريخ عائلي  من الإصابة بالمرض، ولكن  معظمهن ليس لديهن تاريخ كهذا.

    وبعض النساء هن أكثر عرضة، بدرجة عالية، للإصابة بهذا النوع النادر من السرطان. النساء بعد سن الإياس (سن "اليأس" هوسن انقطاع الطمث - ) والنساء اللواتي لم يحملن، إطلاقا، معرضات بدرجة كبيرة، أكثر من غيرهن بكثير، للإصابة بهذا المرض.
    اقرأ أيضا :همية السحور وأضرار الصيام بدون تناول السحور


    عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض
    عوامل الخطر تشمل:

    1-التاريخ العائلي :من 10% إلى 20% من النساء المصابات بمرض سرطان المبيض يوجد لديهن قريبة من العائلة ، واحدة على الأقل، قد أصيبت بسرطان المبيض أو سرطان الثدي. 
    2-سن متقدمة: يهاجم سرطان المبيض، بشكل عام، نساء في سن اليأس وما بعده.
    3-نساء لم تلدن، مطلقا.
    4- نساء بدأ الحيض لديهن قبل سن الـ 12 عاما: وتوقف في سن متأخرة نسبيا. يزداد احتمال الإصابة بسرطان المبيض كلما ازداد عدد الدورات الشهرية.
    5-مشاكل خصوبة: النساء ذوات الفعالية الجنسية ولا تستعملن وسائل الوقاية وغير قادرات على الحمل، هن أكثر عرضة، بكثير، للإصابة بمرض سرطان المبيض.

    6-استخدام الأستروجين أو العلاج الهرموني : فقد أظهرت أبحاث معينة أن بعض النساء اللاتي يتناولن هذه الهرمونات، هن أكثر عرضة، للإصابة بسرطان المبيض.
    7- متلازمة المبيض متعدد الكيسات: المستويات المرتفعة من الهورمونات الذكرية ، التي تظهر بشكل عام في حالات متلازمة المبيض متعدد الكيسات، قد تزيد من خطر تكون سرطان المبيض.
    8- تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي: النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي، أو تاريخ عائلي، من الإصابة بسرطان الثدي، هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
    9-هناك عدد أسباب أخرى تزيد من احتمال وخطر الإصابة بسرطان المبيض  ومنها : 

    -التعرض للأسبست .
    -تاريخ من الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي  أو الإصابة بتكيس المبايض .
    -التدخين.
    -التغذية الغنية باللاكتوزالموجود في بعض الأغذية مثل الحليب والبوظة.
    تشخيص سرطان المبيض
    من خلال الفحص الروتيني للحوض، يمكن للطبيب أن يشعر بوجود كتلة في المبيض أو فوقه وفي حالات عديدة، يمكن ملاحظة وجود كتلة كهذه، أيضا، في فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية ،و معظم هذه الكتل هي غير سرطانية.

    الطريقة الوحيدة للتشخيص المؤكد والقاطع بأن المرأة مصابة بسرطان المبيض هي عن طريق أخذ خزعة ، بواسطة إجراء جراحيّ.وإرسالها إلى المختبر لفحص ما إذا كان الورم سرطانيا أم لا.

    تعليقات