القائمة الرئيسية

الصفحات

اعراض التوحد عند الاطفال وطرق علاجه

اعراض التوحد عند الاطفال وطرق علاجه

تلاحظ بعض الأمهات اعراض التوحد عند الاطفال قبل سن ثلاث سنوات ،فهناك بعض  الأطفال ينمون  بشكل سليم حتى سن عام ونصف  أو عامين ثم يتوقف هذا النمو  الطبيعي أو يسير ببطئ ويفقدون جزء من المهارات المكتسبة.

اعراض وعلامات مرض التوحد 

يوجد بعض اعراض التوحد عند الاطفال مثل :

1-الحركات المتكررة  كالتأرجح أو الدوران في نفس المكان.
2-تجنب الاتصال بالعين أو الاتصال الجسدي.
3-التأخر في اكتساب اللغة.
4-يرددون أصوات الاخرين ويكررون نفس الكلمات أو الجمل.
5-يشعرون  بالحزن الشديد بسبب تغييرات بسيطة.
ملحوظة :قد توجد هذه الأعراض عند الأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من التوحد.

اقرأ أيضا:التهاب الغدد الليمفاوية عند الاطفال....أعراضها وطرق علاجها

اعراض التوحد عند الاطفال فى سن سنة:
يمكن لبعض الأمهات ملاحظة علامات التوحد فعادة يكون الطفل  غير اجتماعي  ،في سن سنة يظهر على الطفل الذي يعاني من مرض التوحد العلامات التالية:

1-لا يستجيب لصوت أمه 
2-لا يستجيب إذا ناداه أحد باسمه.
3-لا ينظر إلى الناس في أعينهم.
4-لا يشير إلى الأشياء حتى سن سنة.
5-لا يبتسم ولا يستجيب للإشارات الاجتماعية  

اعراض التوحد عند الاطفال فى سن سنتين :
تتضح  علامات التوحد في سن سنتين  فالأطفال الطبيعيون  يصيغون كلماتهم الأولى ويشيرون إلى الأشياء ، أما الطفل الذي يعاني من  التوحد يظل منعزلا، وايضاً:

1-لا ينطق كلمات حتى سن 16 شهر.
2-لا يمكنه تكوين جملة من كلمتين حتى سن سنتين.
3-لا يكتسب  المهارات اللغوية.
4-لا يظهر اهتماما عندما يشير شخص الى الأشياء مثل الطائرة التى تحلق فوق .
وهناك أعراض وعلامات أخرى جسدية لمرض التوحد  تشمل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك ومشاكل النوم.

أثر التوحد على الدماغ: يؤثر التوحد على أجزاء من المخ  التى تتحكم في العواطف وحركات الجسم كما أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد تكون  رأسهم  أكبر من الطبيعى ، فقد يكون السبب  نمو الدماغ.

 طرق اكتشاف مرض التوحد :

-يتم اكتشاف التوحد بواسطة فحوص المسح الدماغي.

-اجراء فحوص  للكشف عن مرض التوحد في سن 9 أشهر، 18 شهر، 24 شهر للأطفال الذين يشتبه بإصابتهم بمرض التوحد أو يوجد  تاريخ عائلي من المرض.

تشخيص أعراض مرض التوحد

- مشاكل في الكلام: يجب التوجه إلى أخصائي علاج التواصل  لإجراء اختبار السمع. فمعظم الأطفال المصابين بالتوحد يتكلمون في النهاية ، لكن في وقت متأخر. ولكنهم يجدون صعوبة في اجراء محادثة ووفى بعض الأحيان يتكلمون بشكل غريب مثل الرجل الالي.
- مشكلة المهارات الاجتماعية :  يصعب على المريض إنشاء علاقة صداقة مع الآخرين ،وهذه المشكلة يمكن تشخيصها فى مرحلة مبكرة ، فهؤلاء الأطفال يبتعدون عن النظر في عيون الناس، حتى والديهم ،كما أنهم يركزون بشكل كبير في الشيء الذي أمامهم، و يتجاهلون  البيئة المحيطة بهم لفترة طويلة. ولا يعرفون كيفية استخدام  تعبيرات الوجه للتواصل.

-هناك مايعرف باسم متلازمة اسبرجر : الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر لا يوجد لديهم  تدني فى الذكاء أو  مشاكل لغوية. بل يكون عندهم   مهارات لفظية متقدمة. ولكنهم يشعرون بالإحراج ويفشلون في تفسير بعض الرموز مثل تعبيرات الوجه. فهم يركزون  على موضوع واحد يهمهم ولكن يصعب عليهم انشاء علاقات اجتماعية  مع الاخرين.
علاج مرض التوحد

1- العلاج السلوكي: هذا النوع من العلاج يساعد الأطفال  على تعلم التحدث والتواصل، والتعامل مع الاخرين بسهولة .كما أنه  يشجع على النشاطات الإيجابية ويبعد الأطفال عن  السلوكيات السلبية. وهناك طريقة أخرى تعمل على العواطف والمهارات الاجتماعية وذلك من خلال اللعب ببطاقات الصور والوسائل الأخرى.
2- الأدوية: لا يوجد علاج دوائي لمرض التوحد ، ولكن هناك أدوية تساعد في معالجة بعض الأعراض مثل :العدوانية، إيذاء الذات ونوبات الغضب. هذه الأدوية مضادات الاكتئاب للأطفال تقوم بتخفيف بعض من هذه الأعراض.
3- التدخل الحسي: الأطفال المصابون بالتوحد قد يكونون أكثر حساسية للروائح، الأصوات، اللمس، التذوق . فعلى سبيل المثال، فإنهمد يشعرون بالضيق  إذا تعرضواللأضواء اللامعة و يشعرون بعدم الارتياح  إذا سمعوا صوت  جرس الفسحة في المدرسة. 

- قالت بعض  العائلات  أنها حققت نتائج ايجابية بعلاج التوحد بواسطة نظام غذائي خاص وعلاجات بديلة أخرى، ولكن  الباحثين لم يؤكدوا نجاح هذه العلاجات لمرضى التوحد.

عوامل خطر الإصابة بالتوحد
عوامل خطر معروفة تزيد من احتمال الإصابة بالذاتوية. وتشمل هذه العوامل :

1-جنس الطفل: أ احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتوية هو أكبر أربع  أضعاف من احتمال إصابة الإناث  
2-التاريخ العائلي: العائلة التي عندها  طفل مريض بالتوحد، هناك احتمال أكبر لولادة طفل أخر مصاب بالتوحد ، ومن  المعروف  أن الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل من مرضى التوحد هم أنفسهم يعانون من اضطرابات معينة في بعض مهارات النمو أو التطور . 
كما أن الأطفال الذين عندهم مشاكل طبية معينة هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية.
3-سن الوالد: الإنجاب في سن متأخرة  تزيد من احتمال الاصابة بالتوحد.وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال المولودين لرجال فوق سن الأربعين عاما هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية بـ 6 أضعاف من الأطفال الذين آباءهم تحت سن الثلاثين عاما. أما سن الأم له تأثيرا هامشيا على احتمال الإصابة بالذاتوية.

يقوم  الطبيب المعالج بإجراء فحوصات منتظمة للنمو والتطور  للكشف عن تأخر في النمو لدى الطفل.

وإذا ظهرت اعراض التوحد لدى الطفل، يجب التوجه إلى طبيب مختص في علاج التوحد، ويتعاون مع المختصين الآخرين، لتقييم دقيق للاضطراب.

 يتراوح  مرض التوحد بين درجات عديدة من حيث خطورة المرض ، فقد يكون تشخيص الذاتوية مهمة معقدة ومركبة، ويشمل تقييم الذاتوية محادثة مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، وقدراته اللغوية، وسلوكه و كيفية ومدى تغيّر هذه العوامل وتطورها مع الوقت.

وقد يطلب الطبيب،  إجراء عدة فحوصات واختبارات بهدف تقييم قدراته الكلامية واللغوية وفحص بعض الجوانب النفسية.

وبالرغم من أن اعراض التوحد الأولية تظهر، في ما قبل سن الـ 18 شهرا، إلا أن التشخيص النهائي يكون عند بلوغ الطفل سن السنتين أو الثلاث سنوات، عندما يظهر خلل في التطور، أو تأخير في اكتساب المهارات اللغوية، أو خلل في العلاقات الاجتماعية ، والتي تكون واضحة في هذه المرحلة العمرية .

وللتشخيص المبكر أهميةكبيرة  لأن التدخل المبكر،وخصوصا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يعتبر  عنصرا هاما جدا في تحقيق أفضل النتائج  والفرص لتحسن الحالة. 

تعليقات

التنقل السريع